أكد الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية حرص الجامعة على تسجيل تاريخها منذ انشائها سنة 1942، وحتى الوقت الحاضر، مشيرا الى تاريخ مطبعة الجامعة فى بداية نشأتها واستعانتها في نشر مطبوعاتها بالمطابع الحكومية، وبعض المطابع الأهلية حتى سنة 1952م، ثم قيامها بشراء مطبعة خاصة بملجأ الحرية والتى كانت نواة لمطبعة الجامعة، حيث تم إمدادها بالآلات والماكينات الحديثة والحروف العربية والأفرنجية حتى تستطيع النهوض بمطبوعات الكليات والمعاهد المختلفة.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الجامعة لمتحف مطبعة الجامعة باﻻدارة العامة لرعاية الشباب صباح اليوم الأربعاء الموافق 9/5/2018 ويضم ماكينات طباعة أثرية يعود تاريخ بعضها إلى عام 1850 وذلك بحضور أ.د هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطـــلاب وأ.د محمد إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون فرع مطروح وأ.د مختار يوسف نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وأ.د عبد العزيز قنصوة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأ.د السيد الصيفى عميد كلية التجارة وأ.د غادة موسى عميد كلية الآداب وأ.د دينا مندور عميد كلية الفنون الجميلة ووكلاء الكليات بالجامعة. 
وأضاف أن المطبعة شهدت طفرة تكنولوجية وفنية عندما انتقلت إلى مقرها الحالي حيث تم تجديد آلاتها وتزويدها بأحدث المطابع وواكبت في ذلك التطور الذي شهده فن الطباعة، وأصبحت تزود الجامعة بالكثير من المطبوعات والإصدارات منها الكتاب التذكارى عن اليوبيل الماسي (1942 – 2017) عن نشأة الجامعة وتطورها ويقدم عرضاً وافياً لكليات الجامعة ومعاهدها، وكتاباً أكاديمياً اخر عن جامعة الإسكندرية منارة العلم والمعرفة ، وأضاف ان مطبعة الجامعة تعمل اﻻن على إصدار سجل بأعلام الجامعة عبر تاريخها الطويل، فضلاً عن كتاب اليوم عن مطبعة الجامعة ليضاف إلى إصدارات الجامعة بمناسبة اليوبيل الماسى، مؤكدا ان جامعة الإسكندرية في ذلك تضاهى كثيراً من الجامعات في الدول المتقدمة والتي يشتهر بعضها بمطبعتها الخاصة التى تعمل على طبع ونشر وتوزيع المطبوعات الجامعية.
وأشار الدكتور عبد العزيز قنصوه أن المتحف يضم المطابع الأولية التى يرجع تاريخها إلى عام 1850 ودخلت مطبعة الجامعة عام 1952 موضحاً أن هذا المتحف يؤرخ لتاريخ الطباعة على مستوى العالم، ويعتبر جزء من ذاكرة جامعة الإسكندرية.
وأشار الدكتور محمود سيف الأستاذ بكلية الفنون الجميلة ومدير مطبعة الجامعة أن المتحف مفتوح بشكل دائم للجمهور وطلاب الجامعة، وتم تخصيص جزء منه لتدريب طلاب كلية الهندسة .